أخباراقتصاد رياضيالانتقالات الصيفية 2023الرئيسيةالكرة مغربية

بالصور.. المغرب يثير مخاوف إسبانيا بشأن لامين يامال

ظهرت صور لنجم برشلونة الصاعد لامين يامال، ومدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي في نفس المكان بمدينة برشلونة، لتلقي الضوء على جدية جامعة كرة القدم المغربية في ملف إقناع اللاعب على تمثيل منتخب أسود الأطلس على حساب إسبانيا.

وانتشرت صور لمدرب المغرب وليد الراكراكي، ولامين يامال، في أحد المطاعم الفاخرة في برشلونة. الصور لم تظهرهما معاً. لكنهما ظهرا يلتقطان صوراً في نفس المكان مع نفس رئيس الطهاة، ووقعا على نفس حائط النجوم الخاص بالمطعم.

ويأتي تحرك الجامعة المغربية، بعد التقارير الصحفية الإسبانية الأخيرة، الذي أفادت أن لامين يامال، الذي أكمل عامه الـ16 مؤخراً، قد يتم استدعاؤه من قبل “لويس دي لا فوينتي” في القائمة المقبلة لمنتخب إسبانيا، حيث يرغب الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في تأمين خدمات اللاعب الواعد مبكراً، وتفادي إمكانية اختياره تمثيل المغرب أو غينيا الاستوائية، مستقبلاً، مسقط رأس والديه.

صعد الجناح الأيمن الشاب بسرعة ليصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في خطط تشافي هيرنانديز هذا الموسم، حيث خاض أولى مباراتين في الليجا، وكان أساسياً في انتصار برشلونة على قاديش بهدفين لصفر، وبات بذلك أصغر لاعب يلعب مباراة كأساسي في الليجا في القرن الـ21 بأكمله، محطماً الرقم القياسي السابق الذي سجله لاعب ملقا الكاميروني فابريس أولينجا في سبتمبر 2012 (16 عاماً و112 يوماً).

وإجمالاً لعب لامين لامال 3 مباريات مع الفريق الأول تحت قيادة تشافي هيرنانديز، واحدة منهم في الجولة الاستعدادية للفريق في الولايات المتحدة الأمريكية، وأقنع أدائه المدرب الإسباني بتصعيده للفريق الأول، وبات يعطيه الأولوية في خططه على حساب أنسو فاتي، فيران توريس، وعبد الصمد الزلزولي.

هذا الصعود السريع للامين يامال، جعل منتخب إسبانيا يحاول تسريع تأمين خدماته، لدرجة أنه من الممكن أن يكون المفاجأة الكبرى في قائمة لويس دي لا فونتي الأسبوع المقبل لمباراتي لاروخا، ضد جورجيا (8 سبتمبر) وقبرص (12 سبتمبر).

يمكن تفسير هذا الاستدعاء المبكر للغاية بالرغبة الإسبانية في تأمين مستقبل الجناح المبهر، المولود في كاتالونيا والذي يمكنه أيضاً تمثيل المغرب، بلد والده، وغينيا الاستوائية، بلد والدته. غيابه عن القائمة الأخيرة لمنتخب تحت 18 عاماً، والتي كشف عنها مدرب الفئة خوسيه لانا يوم الثلاثاء، يعزز من إمكانية رؤيته وهو يصعد مباشرة لمنتخب إسبانيا الأول.

أصغر لاعب في التاريخ يمثل منتخب إسبانيا تحت 19 عاماً في أكتوبر الماضي، وهو في عمر الـ15 عاماً فقط، يمكن أن يحطم رقماً قياسياً جديداً إذا تم استدعائه لمنتخب إسبانيا الأول.

منتخب المغرب بدوره يحاول إقناع اللاعب الذي يتوقع له مستقبل مبهر، وهو أحدث صراع بين إسبانيا والمغرب على اللاعبين مزدوجي الجنسية، بعد كل من منير الحدادي، وعبد الصمد الزلزولي، اللذان اختارا المغرب. والصراع قائم الآن على لامين يامال، وإبراهيم دياز، الذي طلب مهلة من كلا الطرفين لتحديد البلد الذي سيمثله دولياً مستقبلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى