أخباراقتصاد رياضيالرئيسية

مفاجأة.. ليونيل ميسي احتفل بكأس عالم مزيفة في نهائي مونديال 2022

كشفت صحيفة “إل باييس” الإسبانية عن تفاصيل مثيرة للجدل، بشأن المشهد الختامي لنهائي كأس العالم 2022، بين الأرجنتين وفرنسا (3ـ3، 4ـ2)، حيث أكدت أن ليونيل ميسي احتفل بتتويجه باللقب الأغلي في مسيرته، بنسخة مزيفة لكأس العالم.

اقرأ أيضاً.. صورة ميسي وكأس العالم الأكثر حصولاً على الإعجابات في تاريخ إنستغرام

كقائد لمنتخب بلاده، رفع ليونيل ميسي الكأس الذهبية الشهيرة عالياً بعد فوز فريقه المثير. لكن بعد دقائق فقط تم إخراج الكأس الحقيقية من الملعب من قبل مسؤولي الفيفا، كما هو معتاد، وتعويضها بنسخة طبق الأصل، دون علم بعض اللاعبين في ذلك الوقت.

خلال وقت استبدال الكأس، شقت جائزة وهمية طريقها إلى أرض الملعب من المشجعين، حيث وقف لاعبون من بينهم ليونيل ميسي لالتقاط الصور معها، معتقدين أنها الكأس الحقيقة.

ونشر ليونيل ميسي سلسلة من الصور على حسابه على إنستغرام، وكانت أغلبها مع الكأس المزيفة. من بينها صورة أصبحت الأكثر حصولاً على الإعجابات في تاريخ إنستغرام بما يقرب من 75 مليون إعجاب.

وفي صورة أخرى، يمكن رؤية أنخيل دي ماريا، وهو يلاحظ أن الكأس مزيفة من خلال النظر إلى الجزء السفلي منها.

وبحسب صحيفة “إل باييس”، فإن زوجين أرجنتينين اسمهما “مانويل وباولا”، كانا هما صاحبي الكأس المزيفة، وصنعوها في الأرجنتين قبل البطولة، بنفس الوزن والشكل الذهبي للنسخة الأصلية، بهدف وحيد هو محاولة إقناع اللاعبين بالتوقيع عليها.

وأوضحوا ما حدث وقالوا في تصريحات للصحفية السابقة الذكر: “الفكرة كانت أن يوقعها اللاعبون، لكن في النهاية دخلت الكأس الملعب 3 مرات. المرة الأولى أخذها أحد أقارب باريديس ووقعها. بعد 45 دقيقة طلب فرد آخر من عائلة اللاعب أخذ صورة مع الكأس، ولا نعرف كيف عادت إلى الملعب وانتقلت من يد لاعب إلى آخر، من فرد من العائلة إلى آخر، والتقطوا الصور. قالوا لي في المدرجات “لقد خسرت الكأس “استمتعنا لكننا أردنا استعادتها.”

وأضاف: “ولاستعادة الكأس صرخت في وجه بعض اللاعبين، إذا رأيتم الكأس التي لدى باريديس، فهي لنا، وفي النهاية أحضرها لاوتارو مارتينيز، الذي وقعها أيضاً. جاء موظفو الفيفا إلي وطلبوا منا التأكيد على أنها ليست النسخة الأصلية”.

ومن بين أولئك الذين حملوا الكأس وظنوا أنها حقيقية كانت زوجة ميسي أنتونيلا.

عندما أشار دي ماريا في النهاية إلى ميسي أنها مزيفة، ضحك الثنائي معاً، ولم تظهر عليهما علامات الانزعاج.

التقط المصور فرناندو دي لا أوردين العديد من اللقطات، بل وذهب لزيارة مانويل وباولا مرة أخرى في الأرجنتين، حيث يحتفظان بالكأس المزيفة حتى الآن.

خلال اللقاء، كشف مانويل وباولا: “قبل كأس العالم، اتصلنا بأشخاص مختصون في صنع الكؤوس واستغرق الأمر 6 أشهر لصنعها. تم صنعها بوزنها الأصلي، وهي مصنوعة من الراتنج والكوارتز من الداخل ومغطاة بطلاء يشبه الذهب. هناك بعض التفاصيل والعلامات والنقوش غير المتشابهة، لكن الفارق ضئيل.”

من ناحية أخرى، تلقى الزوجين وابل من الانتقادات بسبب تصرفهما، الذي أفسد عشرات ومئات الآلاف من الصور الأيقونية. شاشات الخلفية على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، والملصقات في الغرف لصور حمل ميسي وزملائه لكأس عالم، اتضح أنها مزيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى