أخباراقتصاد رياضيالرئيسيةفيديو وإحصائياتملخصات المبارياتمواعيد المباريات

إيثان مبابي.. موسم أول كارثي مع ليل ينتهي مبكرًا!

انتهى موسم إيثان مبابي الأول بقميص ليل قبل أوانه، بعد أن خاض 14 مباراة فقط في جميع المسابقات، بمجموع دقائق بلغ 327 دقيقة. اللاعب تعرض لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية خلال مواجهة أنجيه في نهاية الأسبوع الماضي، واضطر لمغادرة الملعب بعد ثلاث دقائق فقط من دخوله. وإلى جانب خيبة الأمل والألم، سيخضع لاعب الوسط الشاب لعملية جراحية بعد تقييم حالته مع الطاقم الطبي للفريق، ما يعني غيابه لعدة أسابيع، وربما حتى لعدة أشهر. ضربة قاضية لموسم لم يُنصفه منذ بدايته.

رغم هذه النهاية الحزينة، كانت بدايات إيثان مبابي تبعث على الأمل، حيث تألق في فترة الإعداد وسجل ثنائية أمام ستاندار دو لييج. كما حصل على أول مشاركة أساسية له في الجولة الثانية أمام أنجيه، وتلقى إشادة كبيرة من المدرب برونو جينيسيو:
«لقد بدأ اللقاء لأنه يُظهر أمورًا إيجابية في التدريبات منذ فترة. رأيت أداءً مشجعًا للغاية من حيث الضغط، والمجهود الكبير، والجودة الفنية. كان بإمكانه حتى تسجيل هدف في بدايته، وهو ما كان سيجعل الأمر أفضل».

لكن الأمور سرعان ما أخذت منحىً فوضويًا. فبعد إصابته في العضلة الضامة، اضطر للراحة طوال شهر سبتمبر. وفي نهاية الشهر ذاته، أعلن الشقيق الأصغر لكيليان إصابته بتمزق في عضلة الفخذ الرباعية، إثر مشاركته لخمس دقائق فقط ضد لوهافر، ما أدى لغيابه لمدة ثلاثة أشهر. وغاب بالتالي عن معظم مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، والتي تألق فيها ليل، لكن بدونه.

كما غاب عن المباراة المنتظرة ضد ريال مدريد في ملعب “بيار موروا”، حيث كان من الممكن أن يواجه شقيقه كيليان. وقال المدرب جينيسيو حينها: «هناك خيبة أمل، بالتأكيد. إنه لاعب شاب جدًا، وكانت المباراة تعني له الكثير. لا أعتقد أن هناك العديد من الأشقاء الذين واجهوا بعضهم في دوري الأبطال».

عاد إيثان مبابي للمشاركة في نهاية يناير، لكن خلال فترة غيابه، كان المدرب قد استقر على تشكيلته الأساسية. ورغم عودته، فإن بداية مشواره مع ليل كانت مُرَّة، خصوصًا وأن النحس لم يفارقه.

صافرات الاستهجان في “حديقة الأمراء” وإصابات متكررة

حاول اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا استعادة مكانه في التشكيلة، لكن العودة خلال الموسم لم تكن سهلة. وفي بداية مارس، استغل خسارة فريقه القاسية أمام باريس سان جيرمان (0-4) ليشارك في الشوط الثاني ويخوض 45 دقيقة. لكن جماهير فريقه السابق لم ترحب به، وصفرت عليه في كل لمسة للكرة.

وبعد ثلاثة أيام، شارك أساسيًا بشكل مفاجئ في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال ضد بوروسيا دورتموند، وقدم أداءً جيدًا، إلا أن ذلك لم يمنع إقصاء ليل في لقاء الإياب، الذي ظل فيه على مقاعد البدلاء.

وفي الواقع، تعرض لإصابة طفيفة خلال لقاء “سيغنال إيدونا بارك”، وابتعد مجددًا لمدة شهر. عاد في منتصف أبريل، لكن فرصته كانت قد ضاعت. ومع دخول ليل مرحلة الحسم في الدوري، احتاج الفريق للاعبين جاهزين بدنيًا وذهنيًا. واصل إيثان مبابي المشاركة لبضع دقائق في نهاية المباريات، إلى أن جاءت الإصابة الأخيرة في عضلة الفخذ الخلفية، لتنهي موسمه وربما تحرمه من الاستعداد الصيفي أيضًا.

وقال اللاعب خلال توقيعه مع ليل: «كان عليّ أن أرسم طريقي الخاص، وأصنع قصتي. في باريس سان جيرمان، كنت سأبقى في ظل شقيقي. أعتقد أن ليل هو الخيار المناسب لذلك». لكن حتى الآن، لم يكن هذا الخيار موفقًا، لخيبة أمله الكبيرة.




“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكن متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا). 

زر الذهاب إلى الأعلى