نهاية الصراع؟ اتفاق تاريخي يلوح في الأفق بين اليويفا والسوبر ليغ!

تستعد بطولة السوبر ليغ للعودة من جديد. فبعد الفشل الكبير الذي رافق مشروعها في ربيع عام 2021، عمل منظّمو الفكرة طويلًا في الخفاء لإعادة إحياء المشروع بشكل يُرضي جميع الأطراف، بما في ذلك الجماهير.
وخلال الأشهر الأخيرة، جرت مفاوضات سرّية بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وشركة A22 الممثّلة للسوبر ليغ، إلى جانب ممثلين من برشلونة وريال مدريد، وأسفرت عن صيغة جديدة قد تروق للبعض.
وبحسب ما نقلته تقارير صحفية إسبانية مختلفة، مثل موندو ديبورتيفو وكوبي، فإن الصيغة المقترحة للاتحاد الأوروبي تمثّل النسخة الثالثة المعدّلة من دوري أبطال أوروبا، وتختلف عن النسخة التي تم تعديلها قبل عامين.
وتقوم الصيغة الجديدة على تقسيم الأندية الـ36 المشاركة حاليًا في دوري الأبطال إلى مجموعتين تخوضان لاحقًا الأدوار الإقصائية.
تتكوّن المجموعة الأولى من أفضل 18 ناديًا حسب تصنيف الاتحاد الأوروبي، ويتأهل الـ8 الأوائل مباشرةً إلى ثمن النهائي، فيما تخوض الأندية من المركز التاسع إلى الثامن عشر مباريات فاصلة ضد أفضل فرق المجموعة الثانية.
أما المجموعة الثانية، فتضم الأندية الـ18 المتبقية. لكن حتى في حال تصدّرها، لن تتأهل مباشرةً إلى ثمن النهائي، بل يجب أن تتفوّق في مباراة فاصلة على نادٍ أقل ترتيبًا من المجموعة الأولى، في نظام يمنح أفضلية للأندية الكبرى لضمان مباريات أكثر جاذبية، مع إبقاء الفرصة قائمة أمام الفرق الأقل تصنيفًا (من 19 إلى 36) للمنافسة على اللقب.
أما التغيير الأبرز فيتعلّق بحقوق البث، إذ لن يتغيّر اسم دوري الأبطال، لكن سيتم بثه عبر منصّة تلفزيونية جديدة باسم “UNIFY” تابعة للسوبر ليغ، تهدف إلى تحسين تجربة المشاهدة من خلال سهولة الوصول وتقليل التكلفة.
المنصّة ستوفّر نسخة مجانية تحتوي على إعلانات موجّهة حسب الموقع الجغرافي، إلى جانب نسخة مدفوعة (Premium) خالية من الإعلانات.
ويبقى السؤال: ما موقف الاتحاد الأوروبي من هذه الصيغة؟ فهو الجهة التي ستكون صاحبة القرار النهائي بشأن مصير المشروع.