الوجهات المحتملة لبيب جوارديولا

كشفت صحيفة “سبورت” الكتالونية عن الوجهات المحتملة لبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي في خضم عاصفة العقوبات التي يمكن أن تطال قطب مدينة مانشستر.

إقرأ أيضاً…10 عقوبات يمكن أن يواجهها مانشستر سيتي

لاشك أن ساعات بيب جوارديولا كمدرب لفريق مانشستر سيتي قد تكون معدودوة، نتيجة للاتهامات المتعلقة بالمخالفات المالية التي وجهت للسيتيزن بداية هذا الأسبوع، فقد سبق من قبل أن أشار إلى احتمال رحيله عن الفريق في حال ثبوت الاتهامات.

حيث أوضح جوارديولا في مايو 2022 أنه سيغادر النادي إذا ثبتت الاتهامات قائلاً: “عندما تكون هناك شكوك أو يتهمهم الناس بشيء ما، أذهب وأسألهم, وبمجرد إعطائي التفسيرات، كل شيء يكون على ما يرام، أنا أصدقهم. لأنني أخبرتهم بالفعل أنهم إذا كذبوا علي، فلن أكون هنا في اليوم التالي”.

من جهة أخرى أوضح بيب جوارديولا في صيف عام 2021 عزمه على تدريب فريق وطني على المستوى الدولي قائلاً: “الخطوة التالية في مسيرتي ستكون منتخبًا وطنيًا”، مضيفًا: “إنه مجرد حلم لدي كمدرب وكشخص. ربما قد يتحقق وربما لن يتحقق”.

لهذا السبب ، ستكون إدارة دفة منتخب وطني هي الوجهة الأكثر ترجيحًا لدى جوارديولا و الذي لديه بالفعل العديد من العروض. فيما يلي الوجهات المحتملة للمدرب بيب جوارديولا.

البرازيل

كان بيب جوارديولا قد رفض بالفعل الفريق تدريب المنتخب البرازيلي الشهر الماضي، عندما حاولوا التعاقد معه ليخلف تيتي كمدرب. ومع ذلك، فإن الاتهامات الموجهة لمانشستر سيتي قد تفتح سيناريو جديد، حيث يمكن للمدرب إعادة النظر في العرض المقدم من بلاد السامبا.

الأرجنتين

سيكون هذا اللقاء المرتقب بين ليونيل ميسي والمدرب الذي تألق الأرجنتيني تحت إمرته طيلة مسيرته الرياضية. فكما لا يخفي بيب جوارديولا رغبته في تدريب منتخب وطني خلال كوبا أمريكا، بالتالي تدريب النجم الأرجنتيني مرة أخرى سيكون ممكنًا.

هولندا

إذا كان الأمر كذلك ، فسيسير بيب جوارديولا على خطى معلمه يوهان كرويف ويدرب المنتخب الهولندي. كما تؤكد ذات الصحيفة، أن الاتحاد الهولندي اتصل بالفعل بالمدرب الإسباني لإقناعه بتدريب منتخب الطواحين.

إسبانيا

إذا تركنا السياسة جانباً وعلى المستوى الرياضي وأسلوب اللعب، فلا يوجد مدرب أنسب من الكتالوني ذو 52 عامًا لتولي تدريب المنتخب الإسباني.

إنجلترا

بحسب “إندبندنت”، كان جوارديولا على وشك إدارة المنتخب الإنجليزي في صيف 2013. إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لأن رئيس الاتحاد ديفيد بيرنشتاين رفض مقابلته لأنه ليس بريطانيًا. ومع ذلك، يمكن أن تكون إنجلترا وجهة مثيرة للاهتمام في ظل توفر نخبة مختارة من اللاعبين متعطشة للنجاح.

فرنسا

يبقى خيار فرنسا و تحديدًا نادي باريس سان جيرمان مستبعدًا نوعا ما. فقد أسس كريستوف جالتير نفسه كمدرب للفريق الباريسي، غير أن توالي النتائج السيئة قد يعصف به, ما قد يؤدي إلى وصول بيب جوارديولا إلى مقاعد البدلاء في بارك دي برينس.