أخبارالانتقالات الصيفية 2023الرئيسية

قوة شخصية جوزيه مورينيو تغري باريس سان جيرمان

كشف موقع “فوت ميركاتو“، أن باريس سان جيرمان في شخص المدير الرياضي لويس كامبوس، تواصل مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الحالي.

إقرأ أيضًا…زيدان يعثر على وظيفة جديدة ويحدد موعد عودته للتدريب

وقد أكد ناصر الخليفي من قبل أن الانضباط والصرامة ستكون السائدة في صفوف فريق باريس سان جيرمان، لذلك تم التعاقد مع جالتييه الذي فرض شخصيته في البداية، لكن ذلك استمر لفترة وجيزة فقط، إذ بدأ مستوى المدرب الفرنسي يثير الشكوك داخل غرفة خلع الملابس، في ظل عدم قدرته على العودة بنادي العاصمة لسكة الانتصارات، عقب 3 تلقى 3 هزائم متتالية.

لذلك في حال استمرار الهزائم، فإن منصب المدرب الفرنسي سيكون مهدداً، وهو الحال أيضاً مع المدير الرياضي لويس كامبوس، الذي استقدم جالتييه لمنصب المدير الفني لنادي العاصمة، لذلك في حال أراد كامبوس الاستمرار في حديقة الأمراء، فعليه إيجاد حل بديل حتى لو جاء ذلك على حساب جالتييه، لذا فالظروف ملائمة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وفقًا لذات المصدر، فقد جرت مؤخراً عدة اتصالات بين لويس كامبوس وجوزيه مورينيو ، المدرب الحالي لنادي روما الإيطالي. المدرب البرتغالي لطالما ارتبط اسمه بتدريب باريس سان جيرمان في السابق عدة مرات، والآن يمكن أن يمثل مصدر ثقة في نظر لويس كامبوس، الذي لم يخفي أبداً إعجابه بالمدرب البرتغالي، حتى لو ظل الحلم الكبير لملاك باريس سان جيرمان هو الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.

في حين أن جالتييه أظهر عدم قدرته على إدارة نجوم الفريق داخل غرفة تبديل الملابس، فقد أثبت جوزيه مورينيو جرأته خلال مسيرته، بالتالي لن يجد أي صعوبة أو تخوف من وضع كيليان مبابي في صلب المشروع الباريسي على حساب النجوم الآخرين.

فالعلاقة بين لويس كامبوس وجوزيه مورينيو جيدة للغاية. بالتالي فإن احتمال تولي “سبيشال وان” لدفة تدريب النادي الباريسي في حال رحيل جالتييه، سينقذ كامبوس بدوره من شبح الإقالة .

في غضون ذلك ، لا يوجد حتى الآن أي اتصال رسمي بين باريس سان جيرمان وروما. فمورينيو مرتبط بعقد حتى عام 2024 مع نادي الذئاب، لكن اتفافاً ودياً بين ناصر الخليفي و الأمريكي دان فريدكين مالك روما يبقى وارداً.

زر الذهاب إلى الأعلى