أخبار

أسباب أزمة مانشستر سيتي

كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن أسباب أزمة فريق مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، وذلك بعد تعادل السيتيزن المخيب للآمال في مباراة ثمن نهائي دوري الأبطال ضد فريق لايبزيج (1-1).

إقرأ أيضًا..هالاند الجديد يشعل المنافسة بين آرسنال وريال مدريد

لا جدال في أن مانشستر سيتي فريق عظيم، فهو من بين أكثر الفرق إتقاناً لأسلوب الاستحواذ، وذلك بفضل بيب جوارديولا، والذي من خلاله يخضع فريق السيتيزن منافسيه بسبب صعوبة امتلاك الكرة، بالتالي انهيار الفريق المنافس.

ومع ذلك، فإن أن هذا التفوق في اللعبة لا ينعكس دائمًا بشكل إيجابي على لوحة النتائج. فقد أضحى مانشستر سيتي يحسم المباريات الأخيرة بشق الأنفس عكس السنوات الماضية، إذ تضطر كثيبة بيب جوارديولا لخلق العديد من الفرص لافتتاح التسجيل، بالإضافة إلى ذلك، يتم ترك فراغات بين الخطوط لينتهي الأمر في الغالب بتلقي مانشستر سيتي لهدف عكس مجريات اللعب، كما هو الحال في هدف لايبزيغ.

باختصار شديد مانشستر سيتي فقد حدته وشراسته المعهودة، فالهالة والزخم الذي يصاحب فريق بيب جوارديولا لا تتم ترجمته على أرض الملعب. في المباريات الحاسمة يظهر مانشستر سيتي كفريق عادي يمكن لأي خصم إلحاق الضرر به.

هذا وقدم فريق لايبزيج مباراة شبه مثالية، وأغلق بشكل كامل جميع المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس بلاسويتش. لكن في الدقيقة الـ27 انهارت المنظومة الدفاعية للنادي الألماني، بسبب خطأ قاتل من التركي جفارديول. ليفتتح بذلك الجزائري رياض محرز أولي الأهداف بتسديدة من داخل منطقة الجزاء سكنت شباك الفريق الألماني.

إرلينج هالاند الحاضر الغائب

أمضى النرويجي إرلينج هالاند المباراة دون أي تأثير يذكر، واكتفى في أغلب المناسبات بمشاهدة تدخلات الدفاع لقطع الكرات الهوائية، فبالكاد حظي المهاجم النرويجي بفرصة في المباراة.

صحيح أن مجرد وجود هالاند في الملعب يضع الدفاع بأكمله في حالة تأهب لمحاولة احتوائه، لكن الحقيقة هي أن النرويجي كان مغيباً بشكل شبه كامل عن منظومة لعب مانشستر سيتي. لم يكن لديه مساحات للركض وإظهار مهاراته، بالتالي افتقد للمسة الأخيرة التي طالما امتاز بها. بالنسبة لزملائه أيضاً، لم يكن الخيار الأول في الهجوم ولم يفعل الكثير للبحث عن الكرة. الفرصة الوحيدة التي أتيحت للنرويجي، سدد خلالها كرة بعيدة عن مرمى لايبزيج.

تعثر آخر لفريق بيب جوارديولا يوضح بالملموس أزمة مانشستر سيتي، والتي وجب من المدرب الإسباني إيجاد حل لها، في الفترة الحاسمة من الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى