أصبح مستقبل المدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو محط الأنظار في سوق الانتقالات الشتوي داخل برشلونة، حيث أفادت تقارير سابقة أن اللاعب أعرب لزملائه في غرفة الملابس عن نيته الرحيل بعد تلقيه عروضاً مغرية، كان أبرزها من نادي يوفنتوس الإيطالي، الذي أعلن صراحة رغبته في ضم اللاعب بشكل عاجل.
رغم هذه النوايا، لم يتغير موقف أراوخو حتى صباح يوم الأحد، الذي شهد نهائي السوبر الإسباني أمام ريال مدريد. لكن الإصابة المبكرة لإنيجو مارتينيز في الدقيقة الـ28 دفعت المدرب هانسي فليك إلى الدفع بأراوخو، الذي لعب دوراً محورياً في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة الكبير بنتيجة (5ـ2)، وتتويجه باللقب على ملعب الملك عبد الله في جدة.
🚨🚨الكاميرات ترصد روبرت ليفاندوفسكي في احتفالات التتويج بكأس السوبر يخاطب أراوخو: "عليك أن تبقى". https://t.co/3ZyowdNBb6
خلال الاحتفال باللقب، التقطت كاميرات قناة “موفيستار” الإسبانية، حديثاً بين أراوخو وزميله روبرت ليفاندوفسكي، حيث قال المهاجم البولندي مبتسماً، وهو يحتضن المدافع الأوروجوياني: “عليك أن تبقى، رونالد! أكمل الموسم معنا وبعدها، في الصيف، يمكنك أن تفكر في الرحيل إذا أردت. الآن ستكون أساسياً”.
رونالد أراوخو، الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، مرتبط بعقد مع برشلونة حتى عام 2026، ولديه شرط جزائي تعجيزي في عقده بقيمة مليار يورو، لكن إصابته الصيف الماضي خلال مشاركته في كوبا أمريكا مع منتخب بلاده، واستقرار الثنائي إنيجو مارتينيز، وباو كوبارسي، في مركز قلب الدفاع الأساسي خلال غيابه، قللت من مشاركاته.
ومع غياب إنيجو مارتينيز المتوقع لمدة شهر ونصف بسبب الإصابة، عاد أراوخو إلى خطط المدرب فليك، وهو ما انعكس في اختياره للعب المباراة النهائية.
خلال جولة الاحتفال باللقب، كان هناك تواصل آخر بين أراوخو وزميله بابلو جافي، الذي تحدث معه بحماس ووجه له طلب أيضاً بالبقاء، بينما كان أراوخو يستمع وعلم بلاده الأوروجواي مربوط حول خصره. يبقى أن نرى ما إذا كان المدافع الأوروجوياني سيستجيب لرسائل الدعم من زملائه ويختار الاستمرار مع النادي حتى نهاية الموسم.
“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكن متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا).
