5 عروض على طاولة بوسكيتس وعاملين رئيسيين يحسمان قراره

أفادت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن لاعب الوسط الإسباني سيرجيو بوسكيتس (34 عاماً) يواصل التفكير في مستقبله، حيث هناك 3 مسارات أمامه وهي: الاستمرار في برشلونة، حيث هناك عرض تجديد بالفعل على طاولته، أو الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أو قبول أحد العروض المقدمة من المملكة العربية السعودية، وهو الخيار الذي لا يزال على الطاولة.
اقرأ أيضاً.. رد مؤقت من سيرجيو بوسكيتس على عرض النصر المغري
وحسب نفس المصدر، يستبعد تماماً أن يستمر لاعب الوسط المخضرم في أوروبا إذا لم يجدد لبرشلونة. قائد النادي الكتالوني، رغم وجود اهتمام من أندية أوروبية، لا يريد اللعب لنادٍ يمكنه أن يضعه في مواجهة برشلونة.
ويمتلك سيرجيو بوسكيتس 5 عروض واضحة بالفعل على طاولته، اثنين منها من الدوري الأمريكي وتحديداً من تورنتو، لكن الخيار الذي يجذبه حقاً هو إنتر ميامي.
في السعودية حتى الآن لديه 3 عروض من أندية الدوري السعودي، وكان عرض النصر حيث يلعب كريستيانو رونالدو، هو الأكبر من الناحية المالية ويقدر بقيمة 36 مليون صافية لمدة موسمين. أيضاً الهلال مهتم بخدماته، الذي يريد أيضاً التعاقد مع ليو ميسي، كما لديه عرض ثالث آخر من الشباب.
العروض تقريباً هي نفسها التي يمتلكها زميله وصديقه المقرب ليونيل ميسي، على الرغم من أن الأرجنتيني يبدو أنه يعطي الأولوية للاستمرار لمدة عام إضافي في أوروبا.
تفاصيل عرض برشلونة لسيرجيو بوسكيتس
عرض برشلونة على قائده التجديد لمدة عام إضافي مع خيار التمديد لعام آخر براتب أقل بكثير من العقد الحالي. الفارق الدقيق هو أن السنة الثانية في هذا العقد الجديد ستعتمد على النادي، الذي اشترط تفعيل السنة الاختيارية بلعبه لنسبة معينة من المباريات. في العام السابق، اعتمد العام الثاني الاختياري على سيرجيو بوسكيتس، لدواعي اقتصادية تخص اللعب المالي النظيف، حيث كان العام ضمن خطة برشلونة لتعويضه على تخفيض راتبه خلال فترة أزمة كورونا.
بوسكيتس، في حالة ما إذا قرر الاستمرار في أوروبا، سوف يوافق بشكل أو بآخر على العرض الذي قدمه له النادي الكتالوني. لكن قرار القائد معقد لأنه ليس قضية اقتصادية. لو كان الأمر يتعلق بالمال لقبل خيار المملكة العربية السعودية. إنه جانب عائلي، قرار يعتمد عليه مشروع الحياة. ونظراً لأن برشلونة لم يكن في عجلة من أمره لتقديم الاقتراح أيضاً، فلن يكون هناك رد سريع.
رياضياً.. عاملان رئيسيان يحسمان قراره
من الناحية الرياضية هناك عاملين رئيسيين سوف يبني عليهما بوسكيتس قراره. في المقام الأول، استمرارية مشروع تشافي هيرنانديز. شخصية المدرب لها وزن كبير بالنسبة لبوسكيتس والمدرب يثق به تماماً. ولا يوجد ما يشير إلى أن تشافي لن يستمر في الموسم المقبل، ولكن إذا نجح برشلونة في التتويج بالدوري الإسباني، فإن استمرارية تشافي ستكون أكثر من مضمونة.
العامل الرئيسي الثاني هو ليونيل ميسي. لا ينبغي أن ننسى العلاقة الجيدة التي تربط بوسكيتس مع ليو ميسي. يمكن أن يكون مستقبل الأرجنتيني، الذي تم إغرائه أيضاً بعروض من الدوري السعودي والأمريكي، أو حتى مع عدم إغلاق إمكانية عودته إلى برشلونة، أمور يأخذها لاعب خط وسط في الاعتبار.