أعلن نادي ميلان الإيطالي، خضوع لاعب وسطه إسماعيل بن ناصر لعملية جراحية في ربلة ساقه في فنلندا، صباح اليوم الاثنين، وغيابه عن الملاعب لمدة 4 أشهر.
وقال ميلان في بيان نشره على موقعه الرسمي على شبكة الأنترنيت، وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “يؤكد نادي ميلان الإيطالي أن إسماعيل بن ناصر خضع لعملية جراحية في فنلندا صباح اليوم. وقد أجرى العملية في ربلة ساقه اليمنى الدكتور لاسي ليمبينن. ومن المتوقع أن يستغرق تعافيه 4 أشهر”.
عاد اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً إلى ميلان قبل الموعد المحدد، بعد إصابته أثناء التدريب على أرض صناعية مع الجزائر. كان الفريق يستعد للفوز 3ـ0 خارج أرضه ضد ليبيريا يوم الثلاثاء الماضي، والذي أقيم على ملعب صناعي.
ومع ذلك، لم يبق بن ناصر، وبدلاً من ذلك عاد إلى ميلانيلو لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية. شوهد في مطار الجزائر العاصمة وهو عائد إلى إيطاليا على كرسي متحرك.
قدم ميلان منذ ذلك الحين تحديثاً، مؤكداً أن إسماعيل بن ناصر عانى من تمزق “خطير” في ربلة الساق.
ومن المتوقع أن يغيب بن ناصر عن ميلان لمدة 4 أشهر تقريباً أثناء تعافيه من إصابته. وتشير التقارير الأولية إلى أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع حتى تلتئم العضلة، قبل أن يتمكن من البدء في أي تمرين شاق عليها.
سيغيب بن ناصر عن سلسلة من المباريات المهمة لميلان، الذي سيواجه ليفربول، وإنتر، في ديربي ديلا مادونينا يوم السبت المقبل.
وقد يغيب أيضاً عن مواجهات الدوري الإيطالي المقبلة ضد فيورنتينا، ونابولي، ويوفنتوس، بالإضافة إلى مباريات دوري أبطال أوروبا أمام باير ليفركوزن، وكلوب بروج، وريال مدريد.
وخاص الدولي الجزائري (50 مباراة، هدفان)، مباراة واحدة مع ميلان هذا الموسم تحت قيادة المدرب الجديد باولو فونسيكا وكانت في التعادل مع تورينو (2ـ2) بالجولة الأولى من الدوري الإيطالي، حيث لعب 58 دقيقة، فيما قضى المباراة التالية ضد بارما (1ـ2) على مقاعد البدلاء، ولم يتم استدعائه للمباراة الثالثة لاتسيو (2ـ2)، فيما غاب عن لقاء فينيسيا الأخير (2ـ2)، في الجولة الرابعة، بسبب الإصابة.
“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكنك متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر وبدون روابط… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا).
