لاعبو الرجاء يبدأون سياسة “ليّ الذراع” مع بودريقة
اتسعت دائرة اللاعبين الذين قرروا التمرد على نادي الرجاء الرياضي واللجوء للجنة النزاعات لدى الجامعة الملكية لكرة القدم.
ويشهد الرجاء في الأيام الأخيرة، تمرد العديد من الأسماء، الشيء الذي أحدث ضجة بين الجماهير الرجاوية، لاسيما وأن هؤلاء اللاعبين يعتبرون من ركائز الفريق ويحصلون على رواتب جيدة.
وقرر 4 لاعبين، إبلاغ إدارة الرجاء، عبر رسالة رسمية، بضرورة الحصول على مستحقاتهم المالية المنصوص عليها في عقودهم الجديدة.
4 لاعبين يمنحون الرجاء مهلة أسبوع لأداء مستحقاتهم:
وهؤلاء اللاعبين هم، يسري بوزوق ومحمد بولكسوت وجمال حركاس وروجر أهولو، حيث أبلغوا محمد بودريقة بضرورة صرف مستحقاتهم أو اللجوء للجنة النزاعات بالجامعة الملكية لكرة القدم.
وهدد هؤلاء اللاعبين مكتب بودريقة بفسخ عقودهم مع الرجاء، في حالة لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية في ظرف لا يتعدى 7 أيام، وهو الأمر الذي وضع النادي في موقف حرج، لاسيما وأنه يمر حالياً من أزمة مالية خانقة.
وربط محمد بودريقة قنوات التواصل مع العديد من المستشهرين والفعاليات الرجاوية من أجل مساعدته على أداء مستحقات الرباعي المذكور سلفاً (بولكسوت، حركاس، بوزوق وأهولو).
وفي الوقت ذاته، لم يستبعد محمد بودريقة بيع عقد أحد اللاعبين البارزين في صفوف الفريق من أجل ضخ موارد مالية جديدة في خزينة النادي الأخضر.
ويعتقد الجمهور الرجاوي، أن هذه الأفعال تدخل ضمن سياسة “لي الذراع” الذي ينتهجها اللاعبون للحصول على مستحقاتهم، حيث يرغبون في استغلال قدوم جديد من أجل التفاوض معه على عقود جديدة.
