أزمة خطيرة وقرار مفاجئ يهز سانتوس بعد عودة نيمار!
لم تكن عودة نيمار جونيور كافية لإنقاذ رأس مدربه، بيدرو كايسينيا، الذي تم إقالته يوم الاثنين من قبل رئيس سانتوس، مارسيليو تيشيرا. وقد تم إنهاء عقده بسبب الهزيمة التي تعرض لها الفريق يوم الأحد في ماراكانا أمام فلامينغو (1-0)، بهدف من الظهير سامويل كزافيير في الدقيقة 96.
لقد حلّت الأزمة في فيلا بلميرو، حيث بدأ فريق الدوري البرازيلي بداية محبطة للغاية، إذ لم يحقق أي فوز سوى نقطة واحدة من أصل تسع نقاط ممكنة.
خسر في الجولة الافتتاحية أمام فاسكو دا غاما (2-1)، ثم تعادل في ملعبه مع باهيا (2-2)، وفي زيارته الثانية إلى ريو دي جانيرو خلال خمسة عشر يومًا، خسر أمام فلامينغو (1-0)، الذي يديره الآن ريناتو بورتالوبّي، الذي كان أحد المرشحين لتولي تدريب المنتخب البرازيلي. الفريق الآن في منطقة الهبوط، مشاركًا المركز الأخير مع سبورت ريسيفي وفيتوريا.
تم تعيين بيدرو كايسينيا في ديسمبر بعد مغادرته لفريق ريد بول براجانتينو. قاد سانتوس في ستة عشر لقاء فقط، ولم يتمكن من فرض أسلوب لعب يرضي الفريق، سواء في وجود نيمار جونيور أو خلال غيابه بسبب كدمة في الجزء الخلفي من ساقه اليسرى. تحت إشراف المدرب البرتغالي، لم يكن الفريق البرازيلي تنافسيًا أمام الفرق ذات المستوى العالي.
لا شك أن نيمار جونيور سيكون له تأثير مباشر في اختيار المدرب الجديد، على الرغم من أن عقده ينتهي في 30 يونيو.
أشارت الصحافة البرازيلية إلى أن الأسماء المفضلة لدى الرئيس مارسيليو تيشيرا، الذي تربطه علاقة وثيقة مع “أب النجم”، هي المدربان السابقان للمنتخب البرازيلي، دوريفال جونيور، الذي تم إقالته بعد الهزيمة الكارثية 4-1 التي تلقاها البرازيل من الأرجنتين في آخر تصفيات الفيفا في مارس، وتيتي، الذي كانت تربطه علاقة رائعة مع نيمار خلال ست سنوات قاد فيها المنتخب. من الصعب أن يقبل أي من المدربين الاثنين تولي قيادة سانتوس في الوقت الحالي.
في هذا السياق، قد تزداد فرص الخيارات البديلة مثل كليبر زافيير، الذي كان مساعدًا لتيتي لسنوات عديدة وبدأ الآن مسيرته كمدرب أول. في الجهاز الفني لسانتوس أيضًا يوجد سيزار سامبايو، الذي عمل مع تيتي وكليبر زافيير في المنتخب البرازيلي.
