أخبارفيديو وإحصائيات

روبرت ليفاندوفسكي يتجاوز سواريز و يسعى خلف إيتو ورونالدو

أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية أنه من بين الأشياء الكثيرة الإيجابية من زيارة برشلونة إلى سبتة في بطولة كأس الملك، ثنائية روبرت ليفاندوفسكي، كما هو الحال دائماً، لم يفوت البولندي موعده مع المرمى. مباراة الكأس هذه ساعدت ليفاندوسفكي على الوصول لأرقام قياسية مخيفة: 22 هدفاً في 23 مباراة. موسم أول في طريقه أن يكون مذهلاً يتجاوز من خلاله ليفا المواسم الأولى الرائعة لنجوم برشلونة الآخرين مثل لويس سواريز، ديفيد فيا، و صامويل إيتو.

إقرأ أيضاً.. خطوة غريبة من أسينسيو تقربه من برشلونة

هذا و تنضاف ثنائية البولندي إلى 13 هدفاً التي سجلها في الدوري، 5 أهداف في دوري الأبطال وهدفين في كأس السوبر الإسباني. أرقام وضعت البولندي ضمن خانة أعظم مسجلي الأهداف في المواسم الأولى في تاريخ برشلونة الحديث.

الأقرب و الأكثر ملاءمة للمقارنة بالبولندي هو لويس سواريز، فقد كان للأوروجواياني بداية غريبة إلى حد ما لأنه اضطر إلى الانتظار حتى 5 نوفمبر للظهور لأول مرة كلاعب بقميص برشلونة. بعد حادثة عضه للإيطالي كيليني التي لم تسمح له بلعب موسم كامل بسبب الإيقاف، وبالتالي انعكس ذلك على أرقامه. سجل سواريز ما مجموعه 25 هدفاً في 43 مباراة. أرقام سيتخطاها ليفاندوفسكي قريباً. لكن سيكون من الأصعب الوصول لمعادلة سجل أفضل موسم لسواريز برصيد 59 هدفاً في 53 مباراة.

Advertisements

إيتو الهدف التالي لروبرت ليفاندوفسكي

لاعبان آخران سيتجاوزهما البولندي دون مشاكل هما ديفيد فيا وزلاتان إبراهيموفيتش. يتفوق ديفيد فيا بهدف واحدٍ فقط أكثر من ليفاندوفسكي في مثل هذه المرحلة من موسمه الأول، من جهة أخرى وقع السويدي إبراهيموفيتش 22 هدفاً و الذي وصل إليه البولندي بالفعل في المباراة 46 التي يخوضها. إذن فالبولندي على مرمى هدفين فقط من تجاوزهما.

التالي على القائمة، صامويل إيتو. سجل الكاميروني، أسطورة برشلونة، 29 هدفاً في 45 مباراة في موسمه الأول في برشلونة. في حال استمرار ليفاندوفسكي في تسجيله للأهداف بنفس الوثيرة فسوف يسحق رقم إيتو عاجلاً أم آجلاً.

لكن الرقم التهديفي المحقق في الموسم الأول لرونالدو نازاريو في برشلونة بعيد المنال عن البولندي. حيث سجل البرازيلي 47 هدفاً في 49 مباراة خاضها في عام للتاريخ، يتذكره مشجعوا برشلونة أنه أعظم سجل تهديفي في الكامب نو منذ سنوات عديدة.

وغني عن القول، أن المقارنات ليست ملائمة للاعبين مثل ليو ميسي أو غيرهم من لاعبي كرة القدم الذين لا يشغلون مركز خط الهجوم، على الرغم من أن الأرجنتيني استطاع الوصول بدوره لسجل تهديفي يتماشى مع الأرقام التهديفية المذكورة سابقاً.

Advertisements

ختاماً، طموح ليفاندوفسكي لا سقف له، الهدف التالي هو تحطيم رقم صامويل إيتو. أما رقم رونالدو لا يزال بعيداً لكن يبقى كل شيء ممكناً.

زر الذهاب إلى الأعلى