أخباراقتصاد رياضيالرئيسيةفيديو وإحصائياتملخصات المبارياتمواعيد المباريات

كيليان مبابي يدق ناقوس الخطر في ريال مدريد

لم يستغرق كيليان مبابي أكثر من 10 دقائق ليبعث برسالة أمل إلى جماهير ريال مدريد، ولكن خلال 35 دقيقة فقط، أطفأ تلك الأحلام بسبب إصابة عضلية. النجم الفرنسي، الذي سجل هدفا رائعا وضع ريال مدريد في المقدمة (1-0) ضد أتالانتا، شعر بعد ذلك ببعض الآلام في فخذه، وعلى الرغم من محاولته الاستمرار، طلب التبديل ليحل مكانه رودريغو.

الإصابة أثارت القلق، لأنها جاءت في وقت كان فيه مبابي قد بدأ يتخلص من الشكوك، وبدأ يقود الفريق بالفعل.

الهدف الذي سجله في مدينة بيرغامو كان لحظة تذكر بأفضل نسخة من كيليان مبابي، حيث قام بمراوغة مدافع أتالانتا بحركة مذهلة ثم سدد كرة صاروخية في الزاوية البعيدة للمرمى. هذا الهدف ساعد على تبديد بعض الانتقادات التي كانت تلاحقه منذ انتقاله إلى مدريد، خاصة بعد البداية المتواضعة التي شهدت صعوبات عديدة.

بعد استلامه تمريرة متقنة من إبراهيم دياز، سيطر مبابي على الكرة ببراعة ثم انفرد بالحارس وسدد كرة قوية بالقدم اليمنى.

احتفاله بالهدف كان مليئاً بالعاطفة، حيث انضم إليه زملاؤه في الفريق، فينيسيوس، داني سيبايوس، إبراهيم دياز… في لحظة تعبير عن الفرح بعد الضغط الكبير الذي عاشه اللاعب بسبب الانتقادات التي واجهها نتيجة إهدار ركلتي جزاء أمام ليفربول وأتلتيك بلباو.

بعد الهدف، كان مبابي مصدر تهديد مستمر لأتالانتا، حيث سدد كرة في الدقيقة الثانية تصدى لها الحارس، وعاد ليهدد المرمى في الدقيقة 14 بتسديدة أخرى.

نجم باريس سان جيرمان السابق قد بدأ في إظهار لمحات من مستواه المعهود، الذي جعل الجماهير العالمية تتحدث عنه أثناء فترته مع منتخب فرنسا وباريس. تحسّن مستواه في مباريات سابقة، مثل مباراة جيرونا حيث سجل هدفاً رائعاً، وكان في طريقه لاستمرار هذه العروض الممتازة في بيرغامو. كما أكد في مقابلة مع قناة “كانال+” أنه لا يعاني من الاكتئاب وأنه متأثر بالانتقادات، حيث أشار إلى أن اللاعبين ليسوا “روبوتات” وأنهم يتأثرون بالكلام السلبي.

وبهدفه في مباراة أتالانتا، وصل مبابي إلى 50 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، وهو رقم يعادل به أساطير مثل فيليبو إنزاجي ومحمد صلاح. هذا الإنجاز يضعه على بعد خطوات قليلة من الوصول إلى قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة، ويقترب من أساطير مثل هنري، توماس مولر، وأندريه شيفتشينكو.

يبدو أن كيليان مبابي قد استعاد جزءاً من ثقته، بعد فترات صعبة، حيث سجل في المباريات الأخيرة ضد خيتافي وجيرونا وأتالانتا، في حين أن مستواه السلبي أمام ليفربول كان نقطة فارقة له. بعد الهزيمة أمام أتلتيك بلباو، نشر رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتذر فيها عن أداءه، مؤكداً تحمله المسؤولية الكاملة، وهو ما قد يكون أثر بشكل إيجابي على أدائه بعد ذلك.

مقابلة “كانال+” التي أُجريت مع مبابي في منزله في مدريد ساعدت في تخفيف الضغوط التي كان يعاني منها، بما في ذلك الشائعات التي ربطت اسمه بحادثة في ستوكهولم، وأكد أنه ليس له علاقة بها. كما تحدث عن حبه لفرنسا واهتمامه بالعودة إلى المنتخب الوطني.

وفي الوقت الذي يترقب فيه جمهور ريال مدريد عودة مبابي القوية، فإن إصابته الأخيرة تثير القلق. بعد أن غادر الملعب، توجه مباشرة إلى غرفة الملابس حيث يجري تقييم حالته الطبية لتحديد نوع الإصابة ومدة غيابه المحتملة.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكنك متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر وبدون روابط… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا).

زر الذهاب إلى الأعلى