أخبارالانتقالات الصيفية 2023الرئيسية

3 قرارات تكتيكية لأنشيلوتي تثير غضب فلورنتينو بيريز

يواجه ريال مدريد أزمته الثانية هذا الموسم، بعد تلك التي مر بها عقب الخسارة في كأس السوبر الإسباني، رغم أن الصعوبة أصبحت الآن أكبر بكثير لأن لقب الدوري يكاد يكون مستحيلاً، وآخر شاق للغاية (الكأس)، واللقب الوحيد الذي يملك الفريق فيه خيارات سليمة هو دوري الأبطال، وهو كأس من المخاطرة بما كان المراهنة عليه بسبب الصعوبة التي ينطوي عليها رفعه. أدى التعادل ضد بيتيس إلى زيادة الضغط بشكل كبير على كارلو أنشيلوتي، ودخوله في خلافات حادة مع رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز الذي لا يتشارك معه نفس أفكار إدارته للفريق.

اقرأ أيضاً.. لوكا يوفيتش يشرح أسباب إخفاقه في ريال مدريد

كارلو أنشيلوتي المرتبط بتدريب المنتخب البرازيلي، والذي أرجأ قرار تعيين مدربه الجديد حتى يونيو بانتظار كارليتو، منزعج من رد فعل ريال مدريد على هذه الأخبار، حيث كانت نيته الاعتزال مع النادي الملكي، لكن الأخير ظهر منفتحاً على فكرة رحيله. جعله ذلك يعيد التفكير في الكثير من الأشياء.

ووفقاً لموقع “ريليفو” الإسباني، بعيداً عن خيار البرازيل، هناك 3 قرارات رياضية من قبل المدرب كانت مقلقة داخلياً. أولها، في المباراة الأخيرة ضد بيتيس، على سبيل المثال، أصر على كامافينجا كظهير أيسر، وهو المركز الذي لا يحب النادي أن يلعب فيه. وانزعج أكثر لأنه في سوق الشتاء الماضي حصل على خيار مجيء فران جارسيا وقرر المدرب تأجيل الصفقة إلى يونيو لأنه رأى أن المركز مغطى جيداً. الآن، ومع ذلك، فهو مجبر على استخدام اللاعب الفرنسي مراراً وتكراراً، وهو أمر يزعج القادة واللاعب نفسه.

Advertisements

عدم انتقاء اللاعبين بناءً على الجدارة

المشكلة الثانية التي لم يتم حلها هي مشكلة الجدارة، وهي قضية بدا أنشيلوتي قد حلها بعد عودة الكأس ضد فياريال لكنه تراجع عنها مرة أخرى مع توالي ضغط المباريات. إدارة ريال مدريد كان من الصعب عليها أن تفهم سبب عدم الاعتماد على ناتشو بالدوري كلاعب أساسي، رغم أنه كان أفضل مدافع للفريق الشهر الماضي. يمكن للاعب الأكاديمية أن يشغل جميع المراكز الدفاعية الأربعة، لكن ضد بيتيس، اعتمد المدرب الإيطالي على الجناح لوكاس فاسكيز كظهير أيمن، ولاعب خط وسط على اليسار (كامافينجا)، وفي قلب الدفاع لاعب يفتقد إلى الاستمرارية(روديجر) . في غرفة تبديل الملابس، من المثير للقلق أن لاعب كرة قدم بهذا الوزن مثل ناتشو هو بديل فقط للمصابين.

أيضاً من بين تلك القرارات المربكة قرار تجاهل داني سيبايوس، الذي كان مفتاحاً للخروج من الأزمة الأولى في الدورة والذي اختفى الآن، ولسبب غير مفهوم، من التشكيلة مرة أخرى. المواجهة ضد بيتيس كانت مباراة خاصة بالنسبة له، فقد وصل بعد عدم حصوله على دقيقة واحدة ضد برشلونة، ورغم ذلك تركه كارليتو على مقاعد البدلاء مرة أخرى. في النادي، هناك شعور بأن الوقت قد حان لمنحه الفرصة، وأنهم يريدون تجديده، ومن المزعج بعض الشيء أن أدائه الجيد لا يكافأ بالدقائق.

إساءة استخدام بعض الموارد

أخيراً هناك ما حدث مع ماركو أسينسيو. تحول الإسباني من كونه مهماً لأنشيلوتي، الذي كان مفتاحاً له في عدم الرحيل الصيف الماضي، إلى تركه بشكل غير مسبوق في مباراتين احتاج فيهما إلى هدف (بيتيس وبرشلونة) لإعطاء دقائق لألفارو رودريغيز، لاعب فريق الشباب. الذي لا يزال يحتاج للنمو بهدوء بعيداً عن الضغط.

أيضاً يجب ألا ننسى أن هناك لاعبين آخرين من الفريق الأول (هازارد وماريانو) لم يتم الاعتماد عليهم بشكل مباشر. يكمن جزء كبير من الخطأ في أنفسهم بالطبع، ولكن لا يمكن تجاهل جزء من مسؤولية المدرب عندما يتعلق الأمر بعدم الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.

Advertisements

زر الذهاب إلى الأعلى